السلام عليكم. أرجو الرد على مشكلتي مشكورين
أنا متزوجة منذ سنة ونصف عمري20وزوجي30لم يرزقنا الله بأطفال لأني أعاني من ضعف المبايض ومشكلتي تبدا من هنا
أحب زوجي ولا أستطيع العيش بدونه ولكن الضعف الذي اعانية سبب لي هاجس وعصبية نفسيتي تدمرت أخاف ان يتركني زوجي وصرت اغضب ع ادني شي اخاف يكرهني زوجي بسبب عصبيتي الشديدة ماذا افعل لأتخلص منها؟
واناايضا أعيش وحيدة في مدينة بعيدة عن اهلي واقاربي وزوجي مشغول عني بعملة ورسالة الماجستيرفي علم النفس (وهذاهو المضحك المبكي) زوجي يعالج الناس ولا يهتم بي
أجلس طول الوقت وحيدة تعبت من الوحدة وعندما يراني زوجي ابكي يغضب ويتهمني بالجنون ويقول اني اعيش طفولة متاخرة تعبت من زوجي لا يهتم بي
عندما يتاخر لا يسأل عني وعندما نذهب الى اهله يهملني كثير تعبت من عدم اهتمامه بي حتي عندما امرض لا يهتم يغضب ويتذمر ارجوكم دلوني كيف أتعامل معة؟ وشكرا
السلام عليكم.. أختي العزيزة.. إنه ليسرنا اختياركِ لموقعنا فأهلًا وسهلًا بكِ في موقعكِ وأسال الله أن يشرح صدركِ للذي هو خيرًا لكِ وأن يرزقكِ الرضا به أنه جواد كريم.
أختي أنا أحيي فيكِ حرصكِ على طلب الاستشارة، وأحيي فيكِ حرصكِ ببحثكِ على طرق جديدة للحوار مع زوجكِ والحفاظ على حياتكِ الزوجية وهذا يدلّ على حسن تربيتك.
أختي الكريمة.. مشكلتكِ تكمن في (خوفكِ من المستقبل بسب مرضك)
1. غاليتي.. لا تجعلي تفكيركِ بالإنجاب يدمر حياتك فأنتِ الآن في مقتبل العمر وقد تقدم الطب وتطور في علاج ضعف المبايض، فاتكلي على الله وألحي عليه بالدعاء أن يرزقكِ بالذرية الصالحة، ولا تنسي أهمية البدء في العلاج.
2. لا تكرري هذا الموضوع لزوجكِ ولا تشعريه بأنكِ (اخاف ان يتركني زوجي) بل استغلي وقت انشغاله في عمله بالعلاج مع الاتفاق معه أنكِ ستبدئين العلاج.
3. استقلي الفراغ الذي تعيشين فيه في شيء مفيد (إكمال دراستك أو أخذ بعض الدورات وحفظ القرآن أو تنمية موهبة...).
4. غاليتي.. أنا فهمت من كتابتكِ أنكِ شخصية حساسة فخففي من هذه الحساسية بتبسيط الأمور التي تدور من حولكِ ولتكن لديكِ قوة العزيمة على التغير وأنتِ -بإذن الله- قادرة على ذلك.
• أما بالنسبة لقلة اهتمام زوجكِ لكِ فعليكِ البحث عن السبب لذلك فإن معرفة السبب يساعد في حل المشكلة.
وننصحكِ بما يلي:
1- لا تُكثري من الشكوى، فإن هذا يوسع الفجوة، وتحملي من أجله، وتكيفي مع الوضع حتى ييسر الله لكما الأمر.
2- اهتمي بالتجديد في حياتكِ ومظهركِ وديكور منزلك.
3- ذكريه بالأيام الجميلة واللحظات السعيدة في حياتكما.
4- قدري ظروفه، والتمسي له الأعذار، فقد يكون مشغول بدراسة أو مشاكل في العمل فاحرصي أنتِ بمساعدته والتخفيف عنه.
5- أصلحي ما بينكِ وبين الله حتى يصلح الله لكِ ما بينكِ وبين زوجكِ.
6- أكثري من اللجوء إلى الله.
7- لا تخرجي المشاكل إلى خارج المنزل.
8- بادري أنتِ بالمداعبة والملاطفة، واجعلي بيتك مكانًا جاذبًا.
9- حافظي على أذكار الصباح والمساء، واطلبي من زوجكِ أن يشارككِ في الذكر والصلاة والطاعة.
10- افتحي معه باب الحوار الهادئ الذي يكون فيه من التودد والحنان، اجعلي الحب لحافكِ والود فراشكِ والابتسامة رداءكِ قبل أن تفتحي أي حوار مع زوجك؛ وذلك حتى لا يتحول الحوار إلى جدار يفصل بينكما ويبعدكما أكثر مما يقربكما، أن يبين لكِ ما هي الأمور التي يكره أو تزيد من عصبيته إن فعلتيها عندما يكون غاضبًا! وأيضًا أن تبيني له ما تحبين أن يتعامل به معك.
11- اقرئي أكثر عن فن التعامل مع الزوج وعن الحياة الزوجية أنتِ وهو فإنكِ حديثة زواج.
كما لا يغيب عن بالكِ – أيتها الكريمة – أهمية الاستعانة بالله، والتضرع إليه، وكثرة الاستغفار والدعاء.
وأخيرًا أشكركِ على الاستعانة بالموقع، ونتمنى لكِ دوام التوفيق في حياتكِ، وابتسامة تشرح صدرك
الكاتب: أ. ابتسام صالح الخوفي
المصدر: موقع المستشار